الأحد، 12 أغسطس 2012

المؤرخ الدكتور فهد عباس سليمان السبعاوي


 
المؤرخ الدكتور فهد عباس سليمان السبعاوي              
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث –جامعة الموصل
     مما اعتز به وأفخر ، أن لي تلاميذ لازلت احتفظ معهم بعلاقات علمية  وانسانية بالرغم من ابتعادهم عن الموصل وعملهم في جامعات اخرى والدكتور فهد عباس سليمان السبعاوي أحد هولاء التلاميذ النجباء الاوفياء .
   الدكتور فهد عباس سليمان السبعاوي...استاذ جامعي، ومؤرخ اكاديمي متميز ،ولد في ناحية الزاب الأسفل- قضاء الحويجة - محافظة كركوك في 2 تشرين الثاني 1980. بدأ دراسته الابتدائية         في مدرسة بلاط الشهداء الابتدائية في الحويجة  سنة 1986  وبعدها في ثانوية الزاب للبنين..التحق  بقسم التاريخ –كلية  التربية في جامعة الموصل خلال السنة ألدراسية 1997-1998  ، وتتلمذ على أمهر اساتذة قسم التاريخ المعروفين بأمانتهم العلمية منهم  الاستاذ الدكتور خليل علي مراد ، والأستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف ، والأستاذ الدكتور غانم محمد الحفو،  والأستاذ الدكتور عوني عبد الرحمن السبعاوي والأستاذ الدكتور جاسم العدول(رحمه الله).
     حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من كلية ألتربية جامعة الموصل سنة  2002 ونال  شهادة  الماجستير في التاريخ الحديث من الكلية نفسها في 22 آذار 2005 وعنوان رسالته : " العلاقات ألسورية الأمريكية1949_1958 وكانت  بإشراف الاستاذ الدكتور  خليل على مراد.
    لم يقف عند هذا الحد بل واصل دراسته العليا في الكلية ذاتها وحصل  في 7 كانون الاول 2011 على شهادة  الدكتوراه في التاريخ الحديث عن اطروحته الموسومة : " العلاقات
: ألسورية السعودية 1946-1958،وبإشراف الاستاذ الدكتور خليل علي مراد كذلك .
  عين معلما جامعيا في مدرسة الزاب الابتدائية بموجب الامر الأداري المرقم 6067 في 6-3-2005، ثم عين بعدها تدريسيا في قسم التاريخ بكلية التربية- جامعة كركوك بموجب الامر الجامعي المرقم: 6376/9/7 في 12_12_2005..
له عدد من البحوث المنشورة والمقبولة للنشر في المجلات الاكاديمية منها :" الانسحاب البريطاني من الخليج العربي1968-1971 " ،
و " العلاقات السورية_المصرية1961-1967"
  و " التحالف التركي_"الاسرائيلي في تسعينات القرن العشرين وأثره على الأمن الوطني السوري"   
قدم في مؤتمر كلية التربية للعلوم الإنسانية الثاني في جامعة كركوك الذي أنعقد في 22 أيار 2012..
و "  موقف المملكة العربية السعودية من القضية الجزائرية1954_1962"  
و " موقف سوريا من القضية الجزائرية1954_1962"
و "موقف بريطانيا من الأزمة السياسية في لبنان 1943".
     في مجال منهج كتابة التأريخ يقول بأن على المؤرخ أن يلتزم الصدق  والأمانة العلمية في دراسة الأحداث التاريخية والتحري من دقتها وصحتها، كما يؤكد المقولة التي يرددها اساتذته ومنهم الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف بأن وظيفة المؤرخ الحقيقية هي إعادة تشكيل الحدث التاريخي كما وقع بالضبط ودون تزييف أو اضافات ، ويضيف بأن ثمة  نقطة مهمة وهي أن على المؤرخ أن يبحث ماوراء الحدث التاريخي ، ويقصد بذلك اعتماد فلسفة التاريخ  في التحليل لما لها من دور كبير في تقوية الجانب العلمي وتقوية ملكة الابداع لدى المؤرخ،فمن شأن ذلك  ابعاد المؤرخ عن الغوص في دراسة الأحداث التي لا أهمية لها وبالتالي لا يتمكن من معرفة الاسباب والعلل التي أدت الى وقوع تلك الأحداث ويجب التأكيد أيضا على مسألة في غاية الأهمية وهي أن لا يكون المؤرخ أحادي النظرة الى التاريخ فهناك عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية تؤثر في مسار الأحداث التاريخية والتي لا يمكن التغافل عنها. أما في مجال الدراسات الأكاديمية فعلى المؤرخ أن يعتمد على الوثائق غير المنشورة،العربية والأجنبية منها، إذ لا تاريخ بدون وثائق .وبدون شك فالوثائق وخاصة غير المنشورة منها  تعزز مكانة ومصداقية البحث التاريخي.وهنا تأتي اهمية الوثائق الرسمية  ومحاضر المجالس النيابية وكتب المذكرات السياسية والصحف اليومية،التي تحوي في ثناياها الكثير من المعلومات لانكاد نجدها في الكتب ولا حتى في الوثائق غير ألمنشورة.
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفلسفة والاخلاق والعلاقة بينهما

  الفلسفة والاخلاق والعلاقة بينهما -ابراهيم العلاف واشد ما يؤلمني ، هو تعليق البعض بأن لافائدة من الكلام ، وليس ثمة من يسمع أو يتعلم ، مع ان...