الثلاثاء، 21 مايو 2013

الدكتور محمد حمزة حسين الدليمي يدافع عن اطروحته الموسومة :"الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوربي 1989-2000



الدكتور محمد حمزة حسين الدليمي يدافع عن اطروحته الموسومة :"الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوربي 1989-2000 
*****************************************************************
اطروحة دكتوراه متميزة متميزة نوقشت في التاريخ الحديث بجامعة الموصل ، وبأشراف الزميل الدكتور غانم محمد الحفو قدمها الصديق الباحث محمد حمزة حسين الدليمي  ، ودافع عن مضامينها بكفاءة واقتدار والاخ محمد حمزة من تلاميذي وانا  اعتز به  أيما اعتزاز لوفائه ،  وطيبته وتفوقه وانا ممنون منه لتقديمه لي  نسخة من اطروحته مؤطرة  بعبارة جميلة تقول :"اهداء الى استاذي الفاضل والمربي والاب الحنون الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف المحترم اجلالا لجهوده العلمية " ..
نعم فالدكتور محمد حمزة  حسين الدليمي تلميذي وقد درسته لكنني اقدر وفائه، واحترامه لاساتذته  وحرصه على رضاهم وارى فيه مشروعا لاستاذ  متميز ومؤرخ ثبت يشار اليه بالبنان ...
موضوعه ليس سهلا انه معاصر جدا والباحث يحتاج لان يُحصي ماهو مقروء ، ومسموع ، ومرئي من المصادر والمراجع..  ومعظم هذه المصادر والمراجع ينبغي ان تكون وثائقية اي تحمل صفة الوثيقة التاريخية وخصائصها وليس ادل من ذلك ان قائمة المصادر استغرقت الصفحات من 194 وحتى 230 : وثائق اميركية وانكليزية وفرنسية..كتب وثائقية بمختلف اللغات الحية ..مذكرات شخصية ، واوراق رسمية واطاريح ورسائل جامعية وكتب وتقارير وبحوث ودراسات ومقالات في الصحف والمجلات وبلغات مختلفة .
ثمة ملاحق منها ملحق  مهم عن التوسع الافقي للاتحاد الاوربي خلال السنوات 1951-2007 .
الاطروحة تقع في فصول منها :الولايات المتحدة ومشاريع الوحدة الاوربية حتى توقيع اتفاقية ماستريخت 1992 والعلاقات السياسية  والاقتصادية بين الولايات الاميركية والاتحاد الاوربي 1989-2000 واخيرا موقفهما من قضايا العرب الاستراتيجية المتمثلة بحرب الخليج الثانية والقضية الفلسطينية والشراكة المتوسطية .
يصل الباحث الى نتيجة مهمة جدا وهي: " ان نشوء قوة دولية تنافس الولايات المتحدة الاميركية  سياسيا واقتصاديا هو ممكن ..والاتحاد الاوربي قد يكون هو هذه القوة ..نظرا لما يتمتع به الاتحاد الاوربي من مقومات تمكنه من ذلك " ..
تهنئة صادقة لاخي الدكتور محمد حمزة حسين الدليمي على نيله الدكتوراه وبالتوفيق على طريق الاستاذية ان شاء الله ....ا.د.ابراهيم خليل العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معنى كلمتي (جريدة ) و(مجلة )

  معنى كلمتي ( جريدة) و(مجلة) ! - ابراهيم العلاف ومرة تحدثت عن معنى كلمة (جريدة ) وقلت ان كلمة جريدة من   (الجريد) ، و( الجريد) لغة هي :  سع...