الأحد، 10 يوليو 2016

كتاب بعنوان :"الاراضي والمجتمع " للدكتور محمود يوسف الشواربي .. وقد صدر في 5 سبتمبر -ايلول سنة 1965





" الاراضي والمجتمع " في مكتبتي الشخصية كتاب بعنوان :"الاراضي والمجتمع " للدكتور محمود يوسف الشواربي .. وقد صدر في 5 سبتمبر -ايلول سنة 1965 ضمن سلسلة :"المكتبة الثقافية " التي كانت تصدرها الدار المصرية للتأليف والترجمة بمصر الحبيبة .
ودراسة العلاقة بين الارض والمجتمع مهمة لما لها من علاقة بمشكلة إزدياد سكان العالم زيادة مضطردة وذلك - كما يقول المؤلف - حتى لايتعرض الناس لانواع من المجاعات التي كان يتعرض لها العالم ولايزال .الدول المتقدمة انشأت معاهد ومراكز بحثية لهذا الغرض والحقتها بجامعاتها لكننا للاسف في العالم الثالث لم نعط هذه المسألة ما تستحقه من إهتمام .
الدكتور محمود يوسف الشواربي استاذ كيمياء الاراضي الاسبق في كلية الزراعة -جامعة القاهرة يقول ان الاراضي منبع انواع الحياة المختلفة فهي التي تقيم اودنا والتي اخرجنا منها وهي التي سنعود اليها ثم نبعث منها احياء على اشد ماتكون الحياة حيوية لانها حياة الخلود .
لقد حاول المؤلف ان يكتب في هذا الموضوع كتابا مبسطا يكون عونا للرجل العادي وللمالك والمزارع على تفهم طبيعة الاراضي التي يفلحها والتي منها يقتات وعليها يعتمد في مورد رزقه .ومن المؤكد ان هذا اللون من الدراسات يعد جديدا الى حد ما فهو من العلوم الطبيعية التي بعثت فيها الحياة بعد الحرب العالمية الاولى التي ايقظت الكثيرين الى ما يمكن ان يهدد المجتمعات بسبب قلة ما تنتجه اراضيها من المواد الغذائية .
الكتاب وقف عن العلاقة بين الارض والانسان ومنشأ الاراضي الزراعية في العالم ومكوناتها والاراضي الزراعية في مصر الحبيبة والاراضي والبحوث العلمية والاراضي والري الصناعي والاراضي الزراعية كمستودع للمياه والمجاعات في العالم والاراضي والانتاج الزراعي والاراضي والصحة العامة واقتصاديات الاراضي وتوزيع الاراضي في مصر على ابنائها وقانون الاصلاح الزراعي وغير ذلك مما له علاقة بالانسان والارض والمجتمع ..كتاب مهم ومفيد في معرفة بعض اسباب القلق الاجتماعي والاضطراب السياسي مما له علاقة بالتنازع على الاراضي الزراعية ...............ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويومكم مبارك ورمضانكم كريم

  ويومكم مبارك ورمضانكم كريم ونعود لنتواصل مع اليوم الجديد ............الجمعة 29-3-2024 ............جمعتكم مباركة واهلا بالاحبة والصورة من د...